تفسير الامام الحسين عليه السلام لسورة ......

اليكم اخواني واخواتي تفسير الامام الحسين(ع) لسورة الشمس

تفسير قوله تعالى في سورة الشمس:

(و الشمس و ضحاها و القمر إذا تلاها لاها و النهار ذا جلاها و الليل إذا يغشاها )

عن أبي عبدالله عليه السلام ( و الشمس

و ضحاها ) قال : الشمس رسول الله أوضح للناس دينهم

( و القمر إذا تلاها ) قال عليه السلام : ذاك أي القمر هو أمير المؤمنين علي

بن أبي طالب عليه السلام و هو تلا الرسول الكريم صلى الله عليه آله و سلم

(و النهار إذا جلاها ) قال عليه السلام : النهار هو الإمام من ذرية فاطمة
ن
سل رسول الله فيجلى ظلام الجور و الظلم فحى الله سبحانه عنه و قال : النهار
إ
ذا جلاها يعني به عز وجل القائم عليه السلام

( و الليل إذا يغشاها ) قال عليه السلام ذاك أئمة الجور الذين استبدوا بالامور
د
ون آل الرسول صلى الله عليه و عليهم و جلسوا مجلساً كان الرسول و آله أولى
ب
ه منهم فغشوا دين الله عز وجل بالجور و الظلم فحكى الله سبحانه فعلهم فقال

و الليل إذا يغشاها

( و السماء و ما بناها)قال عليه السلام : محمد النبي هو السماء الذي
ي
سيمون اليه الخلق في العلم

( و الأرض و ما طحاها ) قال عليه السلام : الأرض الشيعة

(و نفس و ما سواها فألهمها فجورها و تقواها قد أفلح من زكاها و قد خاب من
د
ساها ) قال عليه السلام : هو المؤمن المستوي على الخلق و قد عرفت
ا
لحق من الباطل

( كذبت ثمود بطغواها ) قال عليه السلام : ثمود رهط من الشيعة فإن الله
ت
عالى يقول فإما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة
ا
لعذاب الهون فهو السيف إذا قام القائم عليه السلام

( فقال لهم رسول الله ناقة الله و سقياها ) قال عليه السلام : الإمام الناقة
ا
لذي فهم عن الله تعالى و سقياها أي عنده منتقى العلم

( فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ) قال عليه السلام :
ف
ي الرجعة

( ولا يخاف عقباها ) لا يخاف من مثلها إذا رجع

و هذا ما نقل عن الإمام الغريب عليه السلام في تفسير هذه
ا
لسورة المباركة آملة من المولى القدير ان يكتب لكم و لنا فيها
ا
لخير و البركة و الصلاح
نســــــــالكم الدعاء وشكرا للذي اعطاني الموضوع لاضعه بين ايديكم